القائمة الرئيسية

الصفحات

شهيد المقل 

..................
أَشدُّ من طعناتِ السيفِ نظرتُهُ
لجرحِها صولةُ الفرسانِ لم تَصِلِ

فالداءُ في جَسَدي جرّاء مقلتِهِ
قَد أرهقَ الطبَّ حتى باءَ بالفَشَلِ

ياصاحب الحَوْرِ : قلبي أنتَ قاتلُهُ
وما سواكَ يمدُّ النبضَ بالأَمَلِ

هَوِّنْ عليَّ وَدَع عينيكَ في غَمَدٍ
سهامهُنَّ أَصبْنَّ الصدرَ بالعِلَلِ

ياقاتلي أَ وَ تدري أنَّ في شغفي ؟
أحلى عيونِ الهوى تزهو بمكتحلي
             
بالرغمِ من طَعَناتِ الرمشِ تصرعني
مازلتُ فيكَ أعيشُ الوجدَ في ثَمَلِ

إنّي سأتلو عليكَ الآنَ أسئلةً ؟
 لِأَعلَمَ الردَّ في صدقٍ وفي عَجَلِ  

بهنَّ أبحثُ عن قلبي بنظرتِكمْ
كما سأدري نواياها بلا زللِ

أ تبتغيني حبيبَ الروحِ في أََبَدٍ ؟
أم تبتغيني شهيدَ الطرفِ والمُقَلِ ؟
.........
الشاعر نزهان الكنعاني
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب

تعليقات