طــ.ـوفان الأقصى بقلم إبراهيم موساوي
" طوفان الأقصى " ........!
قَد تَمنُّ الحروبُ بعد الصُّدودِ
بوصالٍ نتيجةً للصُّمود
وتؤولُ الجهودُ بالنَّصر حتمًا
ويهونُ الرِّعديدُ تحتَ البنودِ
قد أبَى " تِشرِينُ" الخريف غروبًا
دونَ بعثِ الصَّدى وكسرِ الجُمودِ
حينما دَمدمَ الحماسُ فرانتْ
غيمةُ الدُّعر فوقَ مسخِ القرودِ
وبدا السَّبتُ سَبتُهم بِصباحٍ
لم يَروا مِثلهُ كصُبحِ ثمودِ
سُحلوا دُون أن يَروموا حراكا
وغدا بغيهُم رهينَ القيودِ
فبَدوا بينَ ليلةٍ وضُحاها
كسرابٍ في فدفدٍ مَمْدود
زمجرتْ غضبةُ الأسودِ النَّشامى
فيهمُ فاختفى صَدى التَّلمودِ
قذَف اللهُ في قلوبهُمُ الرُّعْب
بَ وقد صُبِّحوا بِدوي الرُّعود
وتمنَّوا كَما قُريضَةَ وَهمًا
أن تصُدَّ الحدودُ ، سيفَ الحدودِ
إبراهيم موساوي ....! 7 10 2023
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب
تعليقات
إرسال تعليق