الظن واليقين الشاعر نزهان الكنعاني
الظنُّ و اليقين
....................
لماذا الظنُّ بالميدانِ نَكْبوا ؟
وفينا السيفُ في الماضي يُكِرُّ
بنا الإسلامُ قد نالَ المعالي
لفي ملقايَ أفواجٌ تفُرُّ
إلهُ الكونِ بالقرآنِ أوحى
بنا يزدانُ إحسانٌ و بِرُّ
على أُمَمِ الورى نسمو و نرقى
ففي دستورنا قد جاء بِشْرُ
متى ما الحاملونَ لواءَ عزّي
بهمْ قد رفَّ إيمانٌ وَ طُهْرُ
سيُمسي النصرُ بالإسلامِ حقاً
وأنَّ القدسَ بالتحريرِ أمْرُ
يقينُ القولِ في الميدانِ نادى
أرى الأقصى كأنَّ اليومَ حُرُّ
على ممّن زمامي قد تولّى
مع الإقدامِ في عزمٍ يُصِرُّ
فَهِبّوا مثلما بالأمسِ كُنّا
لنسمعَ في الوغى نَبَأً يُسِرُّ
فمهما قد جثا صهيونُ ظلماً
منَ الأعناقِ منبوذاً يُجَرُّ
.............................
الشاعر نزهان الكنعاني
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب
تعليقات
إرسال تعليق