مساجلة شعرية بين الشاعرين أ. صالح الجبري و أ. غيلان توتي
البدع من أ. صالح الجبري بعنوان : قفلة
قال المثل ما يحبلها سوى بعلها
و من تطاول عليها كيف يمكن يعيش
تبت يداها و تباُ له و تباُ لها
و لعنة الله على من خان لجنة و جيش
لا قلت هو ظلم قالوا لا تجي حولها
قبول و ايجاب و المبلغ اخذتوه كيش
انا بريئ من خيانتها و من فعلها
ولا حضرنا معهم يوم عيد الحشيش
ادخل من الباب خلي الخائنة خلها
هذا قفلته على البيضاء ببنجة و شيش
ناديتها امس ترجع لا بلاد اهلها
يا شهر زاد المصيبة ما عرفنا نجيش
ردوا علي عساكرها جبر حالها
ردي عليه يا سعيدة خيرة الله عليش
مالت بنص ابتسامة و اقتطع حبلها
تثاءبت و اشعلت نيران غيرة و طيش
و اليوم لي سبع و انا منتظر حلها
يا هل علمي متى يصبح غدانا هريش
وهذا الجواب من الشاعر غيلان توتي
لا فادنا بعلها كلا ولا نجلها
كلا ولا فادها سالم ولا ابو عُفيش
قدخلو البنت تتفجر بزلزالها
وسلموا عقدها الانذال لكفار قريش
من بعد ما اكرم لها الله وادا لها
والقوا على سمعها الواضح طنين الوشيش
قد ساوموها بضحكة من ورا عقلها
من ضيقة انفاسها تاهت وتهبش هبيش
من عام اثنين وتسعين شلت اثقالها
كلين من ثوبها المشطوط ينهش نهيش
ياكم رثتنا ولكن ما حد أرثى لها
جناحها ذي كسينا ظل من دون ريش
لاخير فيها ولا به خير في اهلها
لاما معاها وقاية بانحاول نقيش
قلو لبو جبر لا يركب على بغلها
البغل ما يجزع الا ارض قحلا هشيش
قد يعلم الله يابو جبر ما قلها
المحجر ابتاح والمحزوم صبح نديش
حتى سحاباتها مازد نزل سيلها
الله يعلم متى ينزل عليها الطشيش
وهذا الجواب من الشاعر الكبير أ. صالح الجبري
بعنوان صندوق وضاح
مرحبا شاعر الأنص ار اخر ٱملها
ابن توتي على درب ابن ط ه و له ريش
طار ف الجو و اصبح للمسيرة بطلها
ذي قري ل الم لازم دون حجة
و تفتيش
صاحبي صاحبي كل الشجاعة حملها
ابن عبد الغني غيلان يزعل على ايش
ذي صر.... خ ف الوجيه الفاشلة من فشلها
ما حسب حجم صرخاته مغامر و درويش
قلت له يا صديق العمر ما حد فعلها
مثلما انتوا فعلتوها غشامة و تهميش
عام احدى عشر ادت توكل عملها
قادت القوم ف الستين قوة و تشويش
يوم عقرتوا جمل صالح و قادت جملها
بين صندوق وضاح اليمن شلته كيش
في الشمال حرب و الشطر الجنوبي عزلها
و السعيدة معها اليوم سبعه دراويش
لا لهم اب شرعي من مسكها قتلها
و العصافير تتهيكل مع لعبة الجيش
لا تقل لي ولا اقلك خذلها خذلها
معظم الناس ما يعرف معاناة و تطفيش
****
وهذا الجواب من الشاعر غيلان توتي
مرحبا ذي لحرف القافية قد نحلها
وفي صخور الجبل قد نقش الحرف تنقيش
كالها كيل في المجران قفا ما فقلها
وحط فيها الصواع والعير قاموا بتفتيش
والزليخا توكل بعد ما قد سألها
العزيز قالت التوبة لاهل الطرابيش
ضيعت تاجها الحلوة وضاعت حللها
وشمس الاصلاح قد غابت مع اهل العفافيش
والجماهير نامت حين فكت جملها
مابقي غير شله مستميته مخاشيش
والمسيرة انا في سطها بانتحلها
الصقور بينها والعصفرة والخفافيش
انها في السوا والا فغيلان جهلها
واكتب الكل في دفتر حضوري دحابيش
وذي حبك ثوبها المنسوج ما قد وصلها
وبندقه سلبوه أهل العصي والمحاويش
قلت حمى على لحية وشارب جهلها
وانتي الام صنعاء والنبي ما نعاديش
انتي الاصل والتاريخ واضح سجلها
وشعبش الحر من حولش مثيل الطواهيش
ذا جوابي كتبته من رقايق عسلها
ومن يعارض معي صالح يحط الكلابيش
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب
تعليقات
إرسال تعليق