إلتقطي أنفاسك..!
فلم تزل عينيك سرلقافيتي..
هل أدرك صمتك..؟!
حيــن يعانق طيفــي
بشفتيه..
شفتــك..
والروح فوق الأمواج
تبحر في هواك..
بشـراع ممـزقة فــي
الليالي البارده..
أخبرتك
أن هوانا قدرٌ..
ولقاؤنا قـــدرٌ..
فكذبتي حديث فؤادي
وتركتي الغربه تثمل في
كأس عذابي..
تمـزق بيديك جســدي
مهلا يا حبي الأوحـــد
عانق أنفاسي المحترقه
فوق عري وسادتك..
تضاجع أنفاسك..
كم رائع سفح الطيف
حين يبلل في عطر
الجسد المجنون
العابث كجواد جموح
مثيرة خيوط الرأس
الممزوجه
بلـون الشمس حيـــن
تغيب..
قبل أن يغـدو المساء
فتتلهف لمجيء الليل
كي تفزع صمتي..
رأيتك ليلا
رأيت جنون الليل في
حالة ثوره..
يزج بكفيا لتغوص
بقاع ضفائرك..
جموح أنت..
إن أغلقتي الأبواب
ونوافز غرفتك..
أوجاءت كفيك لتشد
ستائرك..
عفوا..
فلست بحاجه لإشعال
الضوء الأحمر..
لتثيري جنوني..
أوإشعال وزيادة حطب
المدفأة..
ليذوب جليد شتاء علق
بجدراني ..
فحرارة شفتيك تكفي
عفوا سيدتي..
إن ناشدت غرائز نبض
ماتت بين حنايا الصدر
لتتخلي عن صمتك..
فأراك قد أعلنت جنونك
فأنا كماليث جائع في
هواك
يشتاق تفاصيل فريسته
كنثر جارح تشتاق مخالبه
لتمزيق لباس وردي على
جسدك..
فيضاجع فيـــك غطرسة
أنوثتك..
عذراء متطرفة أنت حين
تفيق جفنيك بعد الغفله
وفتحتي بيديك إحــدى
نوافذك..
قد بدت الروح تختنــق
من المعصيه..
رجاءا
أمهليني بعض الوقت كي
أتوضاء..
فأنا أشتاق التوبه فأعيد
فروسيتي
وأكمل غزوي..
لتقعي في الأسر بمحض
إرادتك...
وأنا لك عاشق....!!
........ بقلم / صبري رشاد
........... القاهرة.. مصر
تعليقات
إرسال تعليق