حياة الإنسان مثل القطار
الذي يسير في إتجاه
واحد لا رجوع فيه..... ولا عودة عنه.
خلال رحلاته يقابل الجميع من حوله.
وكل الأحبة والأصدقاء....
يلقى بعينه دموع الفرح والحزن
الكره والحب.....الألم والأمل......
اللقاء والفراق.... وكل الذكريات.
تعيش بداخله كل قطرات الحنين.
والعودة لجذور المحبة المتعشعشة
بالقلوب.
مهما طال بقائه في كل المحطات
فإنه سيغادرها في يوم من الايام.....
ويترك الأثر الجميل في نفوس الصادقين.
لذا مهما كان جرح قلبك كبير.....
ودمع العين يسكب على الخدود.
ومهما عظمت عليك الصعاب. لا تيأس
ولا توقف عقارب الساعة للوراء.
فحياتك تبدأ حينها عند هذه اللحظة....
تخطاها لترى الأجمل. وسترى الأجمل
ولو بعد حين.
وإمض في طريقك إلى المحطة التالية....
ف حتماااا القادم أفضل.....
حافظ القاضي
تعليقات
إرسال تعليق