القائمة الرئيسية

الصفحات

محراب الهوى

..................
إنَّ الذبولَ  على الورودِ  كتابُ
وعلى الفتى في غورهِ أَسبابُ
فلربما داءٌ يجورُ  على الحشا
ولربما  حَلّتْ بهِ  الأوصابُ
            .........
لكنّما  أَلَمُ الحبيبِ  إذا ابتدا
سَوْقُ النفوسِ إلى الردى ينسابُ
هذا أنا المكلومُ في دربِ الهوى
والقلبُ في أنسامهِ :  لهّابُ
عشقٌ جميلٌ شُيِّدَتْ لَبَناتُهُ
في وقتِ ما رَقَصَت بيَ الأهدابُ
وجدٌ وإلهامٌ وأنبلُ موثقٍ
طوعُ الهوى : أني بهمْ وهّابُ
تلك السجايا في فؤادي قصةٌ
طول المدى تحكي بها الأحبابُ
نُسُكُ الهنا بالصبِّ حبي قد غدا
في ذكرهِ صلّى لهُ المحرابُ
.........
الشاعر نزهان الكنعاني
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب

تعليقات