
ألقيت في جب الدجى أقمارا
ألـقيت فـي جـبّ الـدّجى أقـمارا
فـتـفـجّرت بــيـن الـلّـظى أنــوارا
وتـوسّـع الـكـون الـرحيب تـمدّدا
وأزاح مــن ضـيق الـهموم سـتارا
فـاضت مـصابيح النجوم تلألأت
إلّاه نـجـمـي فــي الـسـما سـيّـارا
مـذ غـاب عـنّي والـعيون ترمّلت
رســم الـجـفون سـوادهـا تـذكارا
وطـــواه غــيـم بـالـجفا مـتـمنّعا
حـتى جـعلت الـروح مـنك قفارا
طالت ليالي السّهد في يمّ الهوى
والــسـعـد مـــا دقّ الــفـؤاد وزارا
ذاك الـمسافر في الضلوع بنبضه
كــم أحـرقت نـار الـجوى أبـصارا
عادل بوسجرة
وادي الـعـثـمانية
ميلة
الجزائر
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب
تعليقات
إرسال تعليق