سيان هم للشاعر عبدالله سكريه
سِيّانُ همُ
عبدالله سكريه
ريّانُ، يا شمعةً تذوي وتنطفئُ
فعلُ الوحوشُ فما في الفعلِ إنسانُ
تحمي ملائكةٌ طفلًا فيا أسفي
مُسجى بموتٍ وهذا الطّفلُ ريّانُ
هي الطفولةُ قد آذتْ حقارتَهم
حقارةٌ لبني صهيونَ عنوانُ
كيف الرّكونُ لِما قدْ جاءَ مِن عمَلٍ
يا عاركم وهمُ الأطفالُ أثمانُ
يا عارَكُمْ عَرَبًا، ضاعتْ مروءَتُكمْ
واستوطنَ الذلُّ فالإذلالُ أوطانُ
يا عامَ سبعٍ ألا صلِّ لمقدسِنا
أَسبلْها عينًا وقلْ للعربِ لا كانوا
كلابُ أرضهِمُ جاؤوا لمفسدةٍ
يُقتّلونَ، مدى التّاريخِ عدوانُ
هذي طفولتُنا تُغتالُ هيّنةً
ونحنُ في العربِ تطبيعٌ وخوّانُ
ما بالُهم أنِسوا، بالقدسِ ما فطنوا
أما كفانا بأرضِ العُربِ أحزانُ ؟
ريّانُ، قلْ لهُمُ: ما أنتمُ عربٌ
فأنتمُ، وكلابَ الأرضِ، سِيّانُ.
عبد الله سكّريّة.
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب
تعليقات
إرسال تعليق