تصعيد الخلاف
صَعَّدْتُ الخلاف مع يَومي
فظهر ليلُ البوادرِ
منتقماً من شدّة العريكة
أقسم إني لم أكن متناولاً
جرعة سياسية قوية!
تكبّل طموحي وتعصف بي
في ورقةِِ... إنتخبت هي قبل
أن أقصد مسرح التعبير
عفواً، مكتب التغيير
إلى طأطأة إجبارية
تليها دروس الموالاة والمعاناة
صعّدتُ الخلاف مع يومي
فأمسك بي وضعي الأمني
يصطحبه الخوف من المجهول
وحب الحياة العائلية
وفرص النجاح المشوقة
ليس كما في "أمريكا شيكا بيكا"
نِلتَ منّي أيّها الغرور!
في عصرِِ مُغَرَّرِِ به.. نفسه بنفسه
سأشكوك إلى عدالة العواقب
وأفضحك في مواقع التواصل
وطنيتي ثائرة لاتقبل المساومة
وجنسيتي منظار الأعماق
قد عهدت إلى أدبي أن لا يبتعد
فأسنان الشكليات وأبواق الإتهامات
قد تمزقني وتبلعني
بطنين أُذُنَيَّ المؤلم
إذاً لست في حاجة إلى مكان وزمان
ونضال لم ينتسب بعد...
دخيل أنا منذ هذه اللحظة
من هذا المنبر المجهري!...
طرد الخنوع دربي
وسياستي "أنا أبني و لن أهدم!"
صعدت الخلاف مع يومي
رغم التشققات والتوقعات
في شكوك موضوعة
وصمت سطحي إجباري
لا إلى النخبة ننتمي
ولا على الدُّفِّ نضرب
نصنع شغباً جميلاً
بكلام لا يُعجب
قد يغضب ولا يغضب...
لايهمنا الأمر طالما هناك..
دستور جديد بمواد.
وإن كانت قديمة و عقيمة!؟
جديد النضال هو ما يهمّنا
فسرّ النّجاح لا سرّ فيه
عفوية وصدق وثبات لا مثيل له
هل فهمت الآن ما معنى
شعوب لا تقهر
بقلم/ أحمد بن محمد
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب
تعليقات
إرسال تعليق