القائمة الرئيسية

الصفحات

لم تكن مضطربا مكتئبا

لم تكن مضطربا مكتئبا

تعرف الوجل و العجل
فعنادك «الإسبارطي»
لا يزال يدوي من حين لآخر
في الزمان و المكان نفسه
ليس كرواية الغربي و المستغرب
بل في مثل  رونق شبابنا و أبنائنا
و صوت أحيائنا (التي تحتضر)
لولا اللعب و الهرب و الكذب!!!...
على أرض وعرة،،
فيها أشياء قذرة،،
بلهجات ترعد الفرائص       
و إيمان خبري إشهاري
يترنح في ضحكات الصبية
ضد الزمن لا ضد المعتدي
كما فهمنا و علمنا 
من حكايات المواقف
لست على نفسك و عليهم بمسيطر
فإذا فاتك الإنتقال و الإعتدال
و سقطت منك وطنيتك
في مساحة الأحلام و الأعلام
لا تقل إن جيش الخنوع سيرحمنا!
أو منازل الوشوشات ستدفع
عنا أسوأ الشرور
إن الرمح و الترس
بيدي البطل الباسل
كالإبداع و الدفاع
لا يلغيان وطنيتي الخضراء
التي لم يشهد لها أحد
في معركة «الفردية» 
التي لا تنتهي بالإستسلام!..
كتب ب.أحمد بن محمد
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب

تعليقات