القائمة الرئيسية

الصفحات

إباء 

فلسطين تأبى الخضوع
لكل دخيل
أتى من وراء الحدود
يجر الخراب
كمثل الجراد
وتأبى الركوع لغير الإله
برغم الحصار الذي فرضوه
برغم الدمار الذي تركوه
برغم الدماء التي في الدروب تسيل
برغم الضحايا
تظل تقاوم هذا اللعين
تقاوم كل عميل
يبيع القضية رغم نزيف الدماء
لمن لايستحق الحياة
بأرض يصلي بها الأنبياء
وترفض أن تستباح الديار
بغير حياء
هي القدس بيت المسيح
ومسرى الرسول
فكيف تصير بأيدي اليهود ؟
فمن أجلها يسقط العظماء
فداء لها كي يفوزوا غدا بالجنان
ومن أجلها يسجن الشرفاء
ولا يرتضون بذل اللعين
فتلك هي القدس ياعملاء
ويامن خدمتم بلا ثمن ...
ما أراد اليهود
فصرتم لهم تُبّعا
---------------------
الطاهر خشانة
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب

تعليقات