درر العيون للشاعر نزهان الكنعاني
دررُ العيون
...............
ذَرَفَتْ على الخدينِ دمعاً مُقلَتي
لم أَدرِ أيَ الدمعِ من عيني جرى !!
الجفنُ أحياناً يؤرِّقُهُ القذا
فَيُصابُ بالأوهانِ فيما إذ يرى
بالأمسِ فيَّ العينُ حزناً قد بَكَتْ
وعلى الوسادةِ لم تذقْ طيبَ الكرى
وَلَكَمْ بها قد هلَّ دمعٌ كلما
حلو الصبابةِ شِئتُ أنْ أَستذكِرا
...........
أشقى الدموعِ ذرفتُها في موطني
لمّا رأيتُ السوءَ يبغيهِ الشرى
من ثمَّ هذا الدمعُ يُمسي دُرَّةٍ
ما إنْ تزورَ العينَ حبّاتُ الثرى
فيهنَّ يعلو العينَ أجملُ منظرٍ
أنّى رأتْ بغدادَ يسموها الذُرى
إنْ أوهَتِ الدمعاتُ عيني إنَّما
سحُّ الثرى فيهنَّ يزهو منظرا
.........
الشاعر نزهان الكنعاني
هل هذا.. وهل
أسى وطني
فارس القصب
هجراني الوفاء
أسى الهوى
محراب الهوى
استفهامات ماضينا
نهج الحق
الجناية والحياة
الإرتجاف
الكابوس
الإجتثاث
لماذا
صفر الشمال
دموع الفراق
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب
تعليقات
إرسال تعليق