وخزات الصمت د. سهير ادريس
الإسم /د. سهير إدريس
نثر فني بعنوان /وخزات الصمت
____________________
عبر جماح السكون تمطى الحديث بيننا
تخطى قيودا رابضه
في عتامة الأهواء في جسامة الأهوال
عند حراك الشفاه بالقرار صوب لقاء العضاد
لصنع اليراع لمحبر أفنى روافده بسطوة الأشرار
دمنا نبحث مليا عن مسارات التلاقي عن ثمار الخلاق
ومضغة النجاه من المرار .
عن محور به تتمركز بؤرة العناق لجمل مبحثها الإرتواء
صوب تضافر الأحرف في لعثمة الإفصاح وصولا للوفاق
ولغة الحوار . كيف ذاك القول أمسى حكرا وعضال
من ذا الذى أفنى حشودا تبغى البقاء ومدرارة الأحقاف
ألنا اقتسام الحياه مع الجناه .
أم لنا التغول بغابة جفاها الإخضرار
تزهو بأرضها دماء الأبرياء
فهنا نصارع أمواجا تنقب عن أفلاكها في موسم الجفاء
وندرة السقاء. أفلاك تعيث فسادا بعالم الإغتراب
باحثة عن المرتجى باحثة عن الشراع
طفقتها الظنون بوثبة رابية ورمقة دامية
كانت تعلو بأمواج البياتي تداعبها الطيور
بأنغم السيكا والحجازيه .
كنشيد الصمت يعتريني بعوالم خفيه
تبغى عواء الثأر ومطلق البندقية
فلاشئ ينبئ عن الوجودية . لاومضة بمظلمة الآدميه
ككمان شارد يعزف وجع العبوديه
وقميص قد صوب شهوة محتلة وأحلام أرجوانيه
فرمادية الأحداث تنشدني في محفل الوضوح
ورونق التبيان موحية لي بسرائر السطحيه
كم أنتي عارية أيتها الحقيقة
كأجنة نشبت بحضن التيه والإنطوائيه
في مراس لجى الإسقاط بأطوارها العمريه
ولقيط أفنى ضلوعه بين أدمغة العذاب ومناقب الذات
وطفلة تحتمي بالعراء فطمت على أزيز الرصاص
وألوان العبوديه . تحت أنقاض الحياه وأشباح البرجوازيه
في احتساء نثيث الدماء بدمدمة سيرياليه
تفني وميض النقاء بمكائد الزيف فالبيروقراطيه
هنا أعلنت السقوط أيها الربيع بأحضان خريفيه
فانتقصت بك الفصول وأضحت ثلاثيه
هلم إلي أيها الراكض خلف الورى .خلف جدار الوهم
وحطام الهويه. عبر سوار المحال وخمائل الخذلانيه
نرجو سبات الأنا ويقظة أبيه .
فإنهم أمشاج مجنسة من ضريح العبث وأروقة الساديه
أركسوا الآمال في خدرها بمرام مؤصدة وعمد دامغه
تنشد قهقة الرصاص بنبرة مومسيه
فأينما ثقفتكم أيها الأشرار تتواجد العبثيه
وأصبوحة الماسونيه .كحديث مزهر شابت عطوره
في سكرة الإصغاء وغفوة الإنصات
ومجهول يشاطر الفناء ينقش في محراب العنان
باحثا عن الرجاء عن المبتغى فالمذهبيه
تحت الثرى ستظل هنا لحين انبات القرار
وقدوم المصير من مخابئ القدر
وصولا للذاتيه وخلق يهوى الآدميه
****** بقلمي ***
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب
تعليقات
إرسال تعليق